بالصور | السلطات القضائية تفرج عن قاسم مصلح بعد "أسبوع عاصف" في العراق

بعد اعتقال مصلح بساعات توجهت سيارات يستقلها مسلحو من فصائل مسلحة تابعة للحشد إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، التي تضم سفارات أجنبية ومباني حكومية في استعراض للقوة
عملية الاعتقال تم بموجب قانون مكافحة الإرهاب - تصوير: وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي
عملية الاعتقال تم بموجب قانون مكافحة الإرهاب - تصوير: وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي

أربيل (كوردستان 24)- أفرجت السلطات القضائية العراقية الأربعاء عن القيادي في الحشد الشعبي قاسم مصلح بعد أيام على اعتقاله بتهمة ضلوعه في حوادث اغتيال ناشطين في كربلاء.

واُعتقل قاسم مصلح، الذي يشغل منصب "قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي"، في عملية أمنية نفذتها قوات عراقية خاصة في منطقة الدورة جنوب بغداد.



وأفادت نسخة من مذكرة التوقيف الصادرة بحق مصلح، والتي تحققت كوردستان 24 من صحتها، بأن عملية الاعتقال تمت بموجب قانون مكافحة الإرهاب.

وسبق أن قال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إن القبض على مصلح تم بناء على شكوى رفعت ضده، وأشار إلى أن المتهم سيبقى في عهدة قيادة العمليات المشتركة حتى انتهاء التحقيق.

وقالت وسائل إعلام مقربة من الحشد الشعبي إن القضاء العراقي أكمل التحقيق مع قاسم مصلح وقرر إغلاق قضيته لـ"عدم كفاية الأدلة".

وبعد اعتقال مصلح بساعات توجهت سيارات يستقلها مسلحو من فصائل مسلحة تابعة للحشد إلى المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد، التي تضم سفارات أجنبية ومباني حكومية في استعراض للقوة.



وقال الكاظمي الأسبوع الماضي إن حكومته تعاملت بـ"حكمة" مع الاستعراض المسلح لفصائل شيعية عند المنطقة الخضراء على خلفية مصلح.

وفي العام الماضي، شنت قوات الأمن العراقية عملية انتهت باعتقال أكثر من عشرة أفراد من كتائب حزب الله لاتهامهم بشن هجمات صاروخية.



وبعد فترة وجيزة من عملية الاعتقال توجه مسلحو الحشد الشعبي بسياراتهم باتجاه المنطقة الخضراء ثم تم إطلاق سراحهم على الفور.

وتقول الحكومة إن المظاهر المسلحة التي حدثت من قبل مجموعات مسلحة "تعد انتهاكاً خطيراً للدستور العراقي والقوانين النافذة".